جديد كتاباتي

ألوان الحياة
عندما فتحت عيناي مستيقظة من نوم طال ساعات ، رأيت جسدا بلا ملامح وعديم اللون، لون أبيض مصفر ، تلفتت حولي ﻷرى هل وعيت من غفلتي أم ما زلت فيها ، ولكنني رأيت مكانا مختلفا غير غرفتي ، قلت مغمغمة:لكن ... أين ... أين أنا ؟ ، تكلم ذاك الجسد برنة صوته الخشنة : أنت هنا ، عالم ملون لكن بألوان محدودة ، ولا يوجد شيء هنا ممزوج بلونين أو أكثر ، أثبتت كلامه بأشعة الشمس الصفراء المنسابة من النافذة التي تمتزج مع الأرضية الحمراء ولكن دون أن تصبح برتقالية اللون! ، قلت : حسنا ،هل في هذا المكان شيء يحب ؟ ، قال: لا فهصا المكان هو شخصيات تمثل عالمكم الحقيقي ، حتىى أشعة الشمس تمثل شخصية أحسست بضيق في صدري فقلت : هيا لنخرج ﻷتزود بالهواء ،فأنا لا أتحمل ، خرجنا ومشينا في الممر المشجر ، فامتﻷت رئتاي بالهواء وقلت: قلت شخصياتنا؟ هلا أوضحت لي أكثر فأكثر ؟، قال: نعم شخصياتكم ملونة ومختلفة ولكنكم تخشون الاختلاط مع الآخرين ، فلماذا يا بشر !، قلت : لا لا ليس صحيحا ، فكلنا نراعي اختلاف الآخرين ، قاطعني متأسفا وقال: لا ليس كلكم، فالقليل الآن من يراعي اختلاف الآخرين ، أولم تعلمي بقصة الأسمر واﻷبيض ؟ ، ولم تعلمي بقصة الفقير والغني ؟ ، ولم تعرفي قصة المريض والمعافى ؟، آسف على قول ذلك ولكنك أيضا يبدو عليك ذلك ، لا تراعين اختلاف الآخرين ،قلت وأنا أتمتم بداخلي : آخ، أريد التخلص من هذا الشيء المزعج ، صمتت برهة فقال لي : وهذا هو الدليل على ذلك، سأخبرك بقصة الأسمر واﻷبيض ، فكما تعلمين خلق البشر بألوان مختلفة ، فأحدها تتدرج للأسود واﻷخرى لﻷبيض ، ذات يوم مر رجل أبيض البشرة حسن المنظر برجل أسمر اللون ،حينما جاء رجل يقدم برنامجه على التلفاز، وكان يجب عليه أن يسأل متنافسين ، ومن يعرف الجواب يربح، سأل المقدم سؤاله وهوسؤال يصعب حله، يحتاج لتفكير عميق للحصول على حله، فجأة قال الرجل اﻷسمر :عرفت الجواب ! ، إنه الجمال ، قام المقدم بتهنئة اﻷسمر قائلا: صدقت القول والإجابة ، رد عليه الرجل اﻷبيض بنظرة غيرة :من الطبيعي أن يعرف القبح عن الجمال ومعناه أكثر ، فالجميل لا يعرف صفاته من كثرة جماله ، وما بالرجل الأسمر إلا ليصمت وتغطي الدموع عيناه ، حينما لاحظ المقدم ذاك الشجار ،لم يقم بقطع التصوير ، بل ما زال يبثه للناس ، فهو إحراج لﻷسمر ، فقال الأسمر: ليس من الضروري وراء الجمال حسن خلق وصفات ، قال الأبيض : وأكيد وراء القبح ضعف وغيره، انصرف الأسمر عن المقدم واﻷبيض . ما هي إلا عدة أيام إلا أن أخذالناس بكلام الرجل الحسن الأبيض ، وتغير كل شيء ، ولكن جاء يوم وعاد كل شيء كما هو ولكنني كما أخبرتك سابقا أن هناك أحداث أخرى أرجعت الوضع كما هو عليه الآن ، وما زالت مستمرة حتى اﻵن . من كثرة غرابة الأمر ، فتحت فمي متعجبة من اﻷمر ، قال لي: صدقي كلامي ، فأنا أيضا أمثل شخصية ، قلت : إنك محق يا هذا ، لكن ليس بمقدرتي خلط الشخصيات بالبعض ، لكنني فقط سأخلط شخصيتي باﻷخريات و سأراعي اختلافهم ، قال لي ضاحكا ضحكة موافقة: هذا هو المطلوب ، فإنك عندما تخلطين شخصيتك بشخصية ، ستعتاد تلك الشخصية على اﻷمر وستقوم بالاختلاط مع الشخصيات الأخرى وهكذا . قلت : إذا هذا هو الطلوب قال: نعم .

فخذوها مني نصيحة :<< الحياة لوحة، ونحن اﻷلوان ، ولكل منا لونه الخاص ، فإذا كنتم تريدون لوحة جميلة مليئة باﻷوان ؛ فحاولو الاختلاط مع البقية ، لتكوين لون جديد يطبع في اللوحة معنى جميل ومستدام.

عذرا شيء أخطاء بسبب السرعه
. لونه
. فهذا

عذرا شيء أخطاء بسبب السرعه
. لونه
. فهذا

نااايس
سلمت أناملك على هذا الطرح نموولة
دمتي في تقدم وتألق

منووره
مشكووره جدا

رووووعة ماطرحته اناملك
استمري

نملةة كشخةة كتب:

منووره
مشكووره جدا

يسلمو النور نورك
العفوو

رووعه نموولةةة

حلوو المووضووع نموولةة
استمري في تألقك

نااااااااايس
مووضووع كان في قمة الروعه

يسلموووو هبوووش مرورك الارووع

Thanks هيوومتي

روعه الموضوع
استمري في تالقك

أنتي متألقة دائما ,,,,
موضوع راااااااااااائع ,,
الى الأمام دائما  

شكراً كلك ذووق

ناااايس بقوه

نمووولةةة داايم مووواضيعك روووعه
واكثر من روووعه

شكرا عل الط الموضوع قصة جميلة